يطبق خبراء هذه الوحدة منهج علم السياسة المقارن وتقوم بالبحوث الخاصة بالتطور السياسى فى مختلف بلاد العالم مع التركيز على بلاد العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط.

وستحاول الوحدة رسم سيناريوهات مستقبلية لاحتمالات التغيير فى العالم العربى واقتراح خطط التطوير الحضاري المتكاملة، أخذاً فى الاعتبار التغيرات العالمية والأوضاع الإقليمية وتطور الظروف المحلية. كما تهتم بالدراسات المقارنة فى مجال الأفكار السياسية وخصوصاً ما يتعلق بتطورات الفكر الديموقراطى وتنوع الممارسات الديموقراطية، بالإضافة إلى الأهمية البالغة لدراسة الخطاب الدينى على تنوعه وضعاً فى الاعتبار القيمة المحورية للدين فى المجتمع العربى المعاصر وتطورات الاتجاهات الدينية المتطرفة وتأثيرها فى الجماهير، مما قد يؤدى إلى نشوء حركات اجتماعية انقلابية تضر بالاستقرار السياسى.

تدرس هذه الوحدة تعميق التحولات التى أدت إلى تحول النظام العالمى إلى مجتمع عالمى، وبروز فواعد جديدة بالإضافة إلى الدول، وأبرزها مؤسسات المجتمع المدنى على المستوى العالمى وعلى المستويات الإقليمية والمحلية. وهذه الوحدة ستعنى بالدراسة المنهجية لتغيرات النظام الدولى وانعكاساتها على النظم الإقليمية والبلاد العربية.

وغنى عن البيان أن التفاعلات الدولية والإقليمية لأسباب متعددة ستركز على الشرق الأوسط فى السنوات القادمة.

ومن هنا أهمية دراسة أنماط التفاعلات الإقليمية السائدة بين دول الإقليم وضعاً فى الاعتبار صياغة سيناريوهات مختلفة للتطورات المحتملة

ستعنى هذه الوحدة بالدراسة المنهجية لمشكلات الاقتصاد العالمى مع التركيز على الاقتصادات العربية، وضعاً فى الاعتبار احتمالات التغير فى هيكل الموارد فى عديد من البلاد العربية، واقتراح الخطط الاقتصادية البديلة التى تكفل استمرار التنمية المستدامة.

وحدة التحليل الأساسية فى هذه الوحدة هى المجتمع العربى بكل مكوناته، مع التركيز على أنماط التفاعل بين الانساق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ومن ناحية أخرى التركيز على دراسة مشكلات الثقافة العربية المعاصرة وآفاق تطورها باستخدام منهجية التحليل الثقافى، مع عدم إغفال تطبيق المنهج المقارن لاستعراض وتحليل تجارب الثقافات الأخرى.

ستكون هذه الوحدة من أهم وحدات المركز الجديد لأنها ستقوم بالدراسة النقدية للرؤى الاستراتيجية السائدة فى العالم تمهيداً لصياغة رؤية استراتيجية عربية اعتماداً على المناهج الحديثة فى الدراسات المستقبلية والتى ستهتم باستطلاع آراء عينات ممثلة للمفكرين والسياسيين والمثقفين والخبراء العرب.

ينصب اهتمام الوحدة على دراسة عادة قراءة تاريخ الإسلام السياسي على ضوء المتغيرات الجديدة بعد 30 يونيو وتجربة فشل الإخوان في الحكم. إذ تعيد الأمم قراءة تاريخها بعد الأحداث الفارقة في مسيرتها وهو ما حدث عدة مرت في تاريخ أمتنا العربية. لذلك نرى أنه آن الأوان الآن وليس غدًا لإعادة قراءة تاريخ الإسلام السياسي في منطقتنا خاصةً بعد عجزه وإخفاقه في تقديم الجديد بعد وصوله إلى الحكم، وبالتالي علينا تفكيك أيديولوجية الإسلام السياسي والأساطير المؤسسة له حتى نستطيع تخطي الماضي ورسم سيناريوهات المستقبل.

تختص هذه الوحدة بالترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية ومن اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.

وتختص هذه الوحدة بتكوين قاعدة بيانات شاملة فى مجال اهتمامات المركز بالإضافة إلى متابعة برامج النشر المختلفة للإنتاج العلمى والفكرى المتنوع الذى سينتجه المركز.

ويعنى هذا المشروع عبر سلسلة بحوث متتابعة بدراسة مكونات الحركات الإسلامية التى ترفع شعارات الإسلام السياسى من ناحية النشأة والتكوين والتوزيع الجغرافى والنشاط الذى تقوم به وردود فعل المجتمعات التى تعمل فى سياقها إزاءها وسياسة الدول تجاهها وطرق مجابهتها بسياسات أمنية وثقافية.

ويتم فى هذا المشروع التركيز على النشأة التاريخية للروافد الفكرية لحركات الإسلام السياسى وتحولاتها عبر الزمن. كما يتم الاهتمام على وجه الخصوص بظهور تيار الإسلام الليبرالى ودور الولايات المتحدة الأمريكية فى تنمية وتدعيم هذا التيار لتمكينه فى الحكم فى بلاد عربية شتى. كما سيتم الاهتمام بدراسة مفردات ما يطلق عليه المشروع الإسلامى.

وتبدو أهمية ابحاث هذا المشروع فى أن التطبيق العلمى هو محك الحكم على صحة أفكار حركات الإسلام السياسى بالإضافة إلى الأهمية القصوى لرصد وتحليل ردود فعل المجتمعات المختلفة للحكم الإسلامى.

ويهتم هذا المشروع بدراسة العلاقات المتشابكة بين القانون والدولة فى العالم العربى مع التركيز على محاولات "أسلمة" التشريعات لوضعية وبيان إشكاليات الخلط بين الدين والسياسة.

ويهتم هذا المشروع بدراسة وتحليل التغيرات الراهنة فى الاقتصاد العالمى وانعكاساتها على الدول العربية سلباً وإيجابيا مع التركيز على تمويل حركات الإسلام السياسى ودراسة أنشطتها الاقتصادية.

دراسات معمقة للنظام الإقليمى العربى فى تشابكه مع فكرة الشرق الأوسط الجديد والتركيز على دراسة حالات تركيا وإيران وسوريا والسعودية والعراق.

مع تركيز خاص على مشكلة الانتقال من الأحادية القطبية إلى تعددية الأقطاب وتأثير هذا التحول على البلاد العربية مع التركيز على ظاهرة الإرهاب العالمى والاستراتيجيات المتعددة التى وضعتها الدول لمواجهته.

دراسة نقدية للرؤى الاستراتيجية التى وضعتها دول معينة أو هيئات دولية بالإضافة إلى دراسة بعض الرؤى الاستراتيجية العربية المهمة والتمهيد لصياغة رؤية استراتيجية عربية.

الانتقال من النظام العالمى إلى المجتمع العالمى وآثاره مع دراسة متعمقة للمشكلات السوسيولوجية والثقافية الكبرى للعالم المعاصر وانعكاساتها على الوطن العربى.

يضع المركز أجندته البحثية من خلال المناقشات التى تدور داخل السيمنار العلمى له، والذى يعقد أسبوعيًا ، برئاسة مدير المركز. ويقوم المركز بإصدار سلسلتين من الإصدارات.  

يرأس تحريرها هيئة علمية من خبراء المركز، وتهتم بالحركات الإسلامية، والتفاعلات فيما بينها، وكل القضايا المرتبطة بالحركات الإسلامية والجهادية فى مصر والعالم.

شهرية علمية محكمة، تصدر بمعدل 12 عدد سنويًا، فضلا عن إمكانية إصدار أعداد استثنائية لتغطية أحداث أو قضايا مهمة. وقد بدأت فى الصدور منذ مارس 2013، وتتوجه إلى صانعى القرار والدوائر المتخصصة والنخبة ذات الاهتمام بالتحديات الاستراتيجية الناتجة عن أداء ومواقف الحركات الإسلامية والجهادية، وتعنى برصد وتحليل الحركات الدينية وما تفرزه من إشكاليات بحثية وقضايا تهم الشأن العام. 

دورية شهرية تصدر عن المركز، تتوجه إلى المواطن وصانعى القرار والدوائر المتخصصة والنخبة ذات الاهتمام بالتحديات السياسية والاستراتيجية التى تواجه مصر والعالم العربى والإقليم والعالم. وهى تهدف إلى دراسة الواقع بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

تقدم المجلة دراسات وتحليلات ورؤى متخصصة حول مختلف القضايا والتخصصات، خاصة حركات الإسلام السياسى، التى ترتبط بتطورات وقضايا محددة أو أفكار مثارة ذات أبعاد استراتيجية.

يعتبر الموقع الإليكتروني واحدًا من أهم أنشطة المركز، ويهدف إلى تقديم خدمة تحليلية يومية للأحداث المتسارعة في مصر والمنطقة العربية والعالم، من خلال عمل الوحدات أو التكليفات الخارجية، فضلًا عن نشر إصدارات المركز، وبعض الأوراق البحثية والأكاديمية وتقديرات الموقف.

وقد انطلق الموقع على الشبكة الدولية للمعلومات بشكله النهائي في 1 يناير 2014 وعنوانه www.acrseg.org