خلاصة التجارب الناجحة فى التقدم الاقتصادى والصناعي، وتحقيق معدلات طيبة فى مستويات معيشة المواطن. تقول لنا إن الخطوة الأولى فى تحقيق التنمية هى تشييد شبكة طرق برية وبحرية وموان متطورة لتسهيل انتقال السلع والسكان وتحقيق الرواج الاقتصادى للبلاد.
وعندما يركز الرئيس عبد الفتاح السيسى على تشييد شبكة من أحدث الطرق فإن الرجل يضع أقدام مصر على الخطوة الأكثر أهمية فى تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الذى انتظره الشعب المصرى سنوات طويلة لأسباب كثيرة يطول شرحها.
فقد أنفقت معظم الدول التى حققت تقدما اقتصاديا وصناعيا مهما سواء فى آسيا أو أوروبا أو غيرهما، المليارات من أجل تشييد شبكات من الطرق لدعم وتفعيل النشاط الاقتصادي، وربط المدن الإقليمية المختلفة بشبكة قوية من الطرق سواء البرية أو السكك الحديدية، حتى تحقق أكبر استفادة ممكنة فى تسهيل انتقال السلع والمنتجات والبشر وبالتالى يتحقق الرواج الاقتصادى وارتفاع مستويات معيشة المواطنين.
ولأن مشروعات الطرق أساسية فى تحقيق التنمية ودعم النشاط الاقتصادي، فقد تفقد الرئيس السيسى بنفسه أمس الأول عددًا من مشروعات الطرق الجديدة ووجه المسئولين عن تنفيذها بضرورة تحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة بما يسهم فى تقليل الحوادث على الطرق وتحرى أحدث المعايير والمواصفات العالمية فى تشييد تلك الطرق.
وإنفاق مصر المليارات على بناء شبكة من أحدث الطرق ليس من باب الرفاهة بل إنه ضرورة حتمية لدعم مشروعات التنمية من ناحية، ومن ناحية أخرى تخفيف الازدحام المرورى وتيسير حياة المواطنين وهو ما يدعم أيضا النشاط الاقتصادى الصحي.
*نقلا عن الاهرام
