المركز العربي للبحوث والدراسات : توازن القوى .. الناتو العربي بين إشكالية التأسيس وتباين الأهداف (طباعة)
توازن القوى .. الناتو العربي بين إشكالية التأسيس وتباين الأهداف
آخر تحديث: الخميس 08/11/2018 06:34 م محمد نبيل الغريب البنداري
توازن القوى .. الناتو

تواجه منطقة الشرق الأوسط مخاطر كثيرة وتحديات متصاعدة منذ اندلاع موجة احتجاجات الربيع العربي عام 2011، ولعل هذه التحديات جعلت المنظومة الإقليمية-الدولية تصطف حول محاربة  تلك التحديات، والتي تتمثل في التدخل الإيراني القديم-الجديد في شؤون الدول العربية منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وظهور ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" منذ عام 2014.

ومن الأمثلة البارزة لتلك التجمعات الدولية أو الإقليمية ضد هذه التحديات، التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، أو التحالف العربي في اليمن، ومن ثم فإن تلك التحديات والمخاطر جعلت دول الشرق الأوسط يبحثون عن فرص ومحاولات لمجابهة هذه التحديات، وتطابقت هذه الإجتهادات مع تطلعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة العربية الإسلامية – الأمريكية في الرياض مايو 2017، والتي إنتهت في ختامها إلى نتائج أبرزها محاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم وقطع التمويل عنه ومعاقبة الدول التي تدعمه وتموله، ومن جانب آخر تعهدت الدول التي شاركت في القمة على مواجهة التدخلات الإيرانية في شئون دول الشرق الأوسط أو فيما تسمى  دول " الهلال الشيعي" في المسمى الإيراني.

                ولذلك ظهرت فكرة أمريكية –عربية  تداولها الإعلام المحلي والعالمي بكثره لإنشاء ناتو عربي لمواجهة كل تلك التحديات، فهل ستكون لهذه الفكرة صدى في منطقة الشرق الأوسط؟ وهل ستقبل بها الدول العربية مجتمعه ام ان بعض الدول بحسب ماتقتضيه  سياستها الخارجية وأمنها القومي ستحتم عليها عدم المشاركة في مثل هذه الأحلاف؟ وخاصة أن الحلف هو للدول السنية أي بمعنى آخر هو حلف سني لمواجهة من يروج لما يسمى المشروع الشيعي أي أنه حلف أيديولوجي الأهداف بالدرجة الأولى، وهنا يبرز التساؤل حول أهمية هذا الحلف الإستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط وإلى أي مدى سيزيد هذا الحلف من حدة التوتر في المنطقة العربية وخاصة في سوريا والعراق ولبنان؟

أولاً-  نظره تاريخية على التحالفات العسكرية في المنطقة

1) حلف بغداد 1945

عملت الولايات المتحدة في تلك الحقبة على إقامة وتأسيس حلف من دول المنطقة ليكون حليفاً مباشراً  لحلف شمال الأطلسي المناهض للمد الشيوعي في العالم، وتم تأسيس الحلف وأصبحت مدينة بغداد مقراً له(3)، وتم إنشائه من العديد من الدول منها تركيا وإيران وأفغانستان وباكستان والعراق، إلا أن الأوضاع الداخلية في العراق وأحداث الثورة على النظام الملكي في العراق التي قام بها حزب البعث العراقي وإعلان الجمهورية إلى إنسحاب بعض الدول منه، بجانب معارضة مصر لهذا الحلف على إعتبار أن هذا شكل من أشكال إسترجاع الإستعمار، كل ذلك أدى في النهاية لعدم إستمراره  وسقوطه، بينما اتخذت القاهرة والرياض بجانب دول أخرى موقف عدم الإنحياز وعدم الدخول في هذا الحلف وتشكلت منظومة من الدول المعارضة وأصبحت تسمى دول عدم الإنحياز، وأنعقد مؤتمر دول عدم الإنحياز عام 1955، في مدينة باندونج بإندونسيا.(4)

2) قوة درع الجزيرة التابعة لمجس التعاون الخليجي 1982

                وهي قوة عسكرية إقليمية مشتركة من دول مجلس التعاون الخليجي، تأسست فور قيام وتشكيل مجلس التعاون الخليجي عام 1982، ومن أهداف هذا الحلف هو حماية الدول الأعضاء في المجلس، والوقوف ضد أي عدوان خارجي.

3) التحالف العربي في اليمن

قامت الأحداث في اليمن عام 2014، وتم تدبير عملية إنقلابية على الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي من قبل الرئيس الراحل على عبد الله صالح ومناصريه أنصار الله الحوثي المدعومه إيرانياً، وشكلت تلك الجماعات خطراً على المملكة العربية السعودية بإستهداف سيادة المملكة بالصواريخ البالستية وبعيدة المدى، ومن هنا شكلت السعودية تحالفاً من الدول العربية الخليجية لإستعادة الأمن في اليمن بإعتبار أن تلك الجماعة مارقة للقانون الدولي.

4) التحالف الدولي في سوريا

 منذ إعلان قيام الدولة الإسلامية في العراق وسوريا شعر المجتمع الدولي  بخطورة هذا التنظيم على الأمن العالمي فتم تشكيل حلف إقليمي-دولي لمجابهة هذا التنظيم و وتم تنفيذ عمليات عسكريه نوعية على معاقله في العراق وسوريا بداية من عام 2014، ولازال هذا التحالف موجوداً حتى اليوم رغم سقوط معاقل دولة الخلافة في العراق وسوريا، أي سقوط المعاقل ( المدن التي كانت تشكل نقطة إرتكاز للتنظيم ) في العراق وسوريا ( الموصل_الرقة ). فيما يزال تهديدهم مستمر.

ثانياً- المستهدف من إقامة ناتو عربي

كما تم التوضيح فإن التحديات كثيرة هي التي تواجه الإقليم العربي، كما هي واضحه في سوريا وتواجد فصائل إيرانية  تقاتل بجانب القوات الحكومية وفي لبنان ووجود حزب الله وليبيا  ووجود جماعات إرهابية والعراق وتواجد الحشد الشعبي وفي اليمن وتواجد جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً، بينما بحسب القائمين على فكرة إنشاء هذا الحلف فإن التهديد الأكبر يأتي من الضفة الشرقية للخليج العربي، أي أن الهدف هو إقامة تحالف عربي سني لمواجهة المد الشيعي والتهديد الإيراني داخل البلدان العربية.

ولذلك لابد من الربط هنا بين دور العقوبات الأمريكية على طهران وبين إقامة هذا الحلف، فاليوم إيران تتأكل من الداخل بفعل العقوبات الأمريكية (6)والتي وضعت الإقتصاد الإيراني موضع الوهن، ولذلك سأطرح سؤال إفتراضي وتقليدي وهو هل سيوجه هذا التحالف بعد التكوين ضربه إستراتيجية نوعية للداخل الإيراني (7)؟ وإن حدث ذلك هل ستصمت  طهران ووكلاء طهران في المنطقة على ذلك ؟.

 ومن ثم هناك أهداف حقيقية لابد هنا من ذكرها حول قيام هذا الحلف وهذا وفق لما يلي :-

1) مواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الإرهاب الذي تطلق عليه الرياض "الإرهاب الإيراني".

2) من المستهدف استخدامه داخل الأراضي السورية.

3) توجيه ضربات نوعيه لوكلاء طهران في المنطقة إن لزم الأمر.

ثالثاً-  قراءة للواقع السياسي العربي حيال هذا الحلف

لا شك أن لكل دولة عربية سياسة خارجية معينه تملي عليها تحركاتها سواء إقليمياً أو دولياً، ولذلك سنجد تفاوت في تلك السياسات بين الدول العربية حيال إتخاذ قرار المشاركة تجاه هذا الحلف وهذا إنطلاقاً من فرضين:-

 الفرض الأول: مدى التنسيق والتلازم بين السياسة الخارجية وسياسات الدولة الداخلية.

الفرض الثاني: مدى تأثير الدبلوماسية الشعبية على إجرائات السياسة الخارجية.

  ومن هذا المنطلق نستطيع أن نحدد مدى قدرة دولة إقليمية عربية المشاركة في هذا التحالف من عدمها.

   وهنا موقف القاهرة الذي يتوافر فيه الفرضان وهما التنسيق والتلازم بين السياسة الخارجية وسياسات الدولة العميقة وتأثير الدبلوماسية الشعبية على إجرائات السياسة الخارجية متمثله في "البرلمان"، فهل ستشارك القاهرة بكل ثقلها في هذا الحلف ؟ أم أن المشاركة ستقتصر على الجانب الإستشاري فقط، ثم إن من المستهدف أن يصبح مقر القيادة العسكرية  لهذا الحلف على الأراضي المصرية فهل ستقبل القاهرة بهذا ام ماذا ؟ من الصحيح أن نذكر أن مصر من أولى الدول في الشرق الأوسط التي دعت لإقامة تحالف عسكري عربي او قوة عربية مشتركة.

    ولكن دعنا هنا نفرق بين أهداف التحالف هذا والناتو العربي الداعي إليه ترامب(8)، فالقاهرة كان هدفها من هذا الحلف هو توجيه كافة جهود هذا التجمع العسكري لضرب الإرهاب الذي تكون بعد عام 2011، في العديد من الدول العربية، بينما ليس موجه ضد دولة بعينها كما يطرح إيديولوجيا الناتو العربي، فهناك فتور بحسب ما يطرح من موقف القاهرة التاريخي من مثل هذه الأحلاف العسكرية   "حلف بغداد إنموذجاً " وهي الاحلاف التي لا تتوافق مع السياسة المصرية وأمنها القومي  وذلك من المتوقع ان يكون الفتور تجاه هذا الحلف هو السمه الأساسية لرد القاهرة. 

السياسة الإقليمية وردود الأفعال حول إنشاء الناتو العربي

                رحبت المملكة العربية السعودية بطبيعة الحال بالفكرة الأمريكية الداعيه إلى إقامة ناتو عربي مشترك يتكون من الدول "السنية" وهي دول الإعتدال كما في المسمى السياسي الأمريكي لمواجهة التحديات والمخاطر والتدخل الخارجي من قبل الدول الإقليمية في شؤون الدول العربية كإيران، والتي تشكل خطراً على الوجود الأمريكي في المنطقة، ثم جاء الترحيب الثاني من قبل دولة الكويت (12) بينما قالت مصر أنها ستواجه جميع التحديات العربية  بالتشارك مع الأشقاء العرب بما يتوافق ولا يضر مع أمنها القومي بينما ترفض الدخول في مواجهات عسكرية  ومن ثم صرح الأردن على لسان الصفدي وزير الخارجية(13) بأن مقترح واشنطن لتأسيس تحالف إستراتيجي شرق أوسطي لا يزال تصوراً في مراحله الأولى يخضع للنقاش.

                من المؤكد والواضح على الساحة السياسة العربية أن هناك واقع عربي زاخم بالصراعات متأزم يومياً هذا من ناحيه، فمن ناحيه أخرى قلما تجد دولتان عربيتان متحدتى الأهداف السياسية والعسكرية المشتركه كما هو واضح في التفاعل العربي والردود العربية حول إنشاء الناتو.

                فهناك تفاوت سياسي بين الدول العربية وهذا التفاوت على مستوى السياسة الخارجية لكل بلد عربي، فعلى سبيل المثال التفاوت في وجهات النظر العربية تجاه الأزمة السورية، ونتج عن ذلك في نهاية المطاف إلى تدخل خارجي من قبل دول إقليمية او دولية، ولعل أبرز مثال يوضح الإختلاف والتباين بين بعض الدول العربية حول الأزمة السورية هو الإختلاف بين القاهرة والرياض، وظهر هذا الخلاف في عام 2016،  في مجلس الأمن حين صوتت مصر على مشروع قانون روسي،(9) ونتج عن ذلك وقف شركة أرامكو السعودية حصة مصر من الطاقة لفترة معينه، وهناك الخلاف الواضح بين قطر والدول العربية المقاطعة لها حيال دعم قطر لمنظمات مصنفة إرهابية سواء في العراق او سوريا او ليبيا او سوريا، بينما هناك رفض كامل للسياسة العراقية التي باتت معظم مؤسساته إجنده لتنفيذ السياسة الإيرانية يليها لبنان والصراع الدائم التقليدي بين السعودية وبعض المؤسسات اللبنانية ومسألة حزب الله وغيرها من الصراعات والإقتتال الداخلي في بعض الدول العربية.

                  لذا هناك سؤال جوهري وهو إين سيستخدم هذا التحالف وفي أي مرمى سيوجه أهدافه هل في العراق؟ أم لبنان أم سوريا ؟ ويبدو ظاهرياً أن واشنطن وحلفائها التقليديين في المنطقة يريدوا به هزيمة الإرهاب في المنطقة فماذا يقصد بمحاربة الإرهاب هنا ؟.

                وفي شهر ديسمبر 2017،(10) أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه تم تحرير الموصل المعقل الأساسي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق من التنظيم الإرهابي، كما أعلن مجلس قيادة سوريا الديمقراطية في العام نفسه المدعوم أمريكياً  أنه تم تحرير المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا وهي مدينة الرقة(11)، وبالتوازي مع هذا هناك ملاحقه كاملة في الأراضي السورية والعراقية لفلول داعش المتبقيه، وهنا إلى أي مدى سيصلح هذا التحالف بجانب التحالف الدولي في سوريا، لمحاربة الإرهاب الشبه منتهي أساساً سواء في العراق أو سوريا، ومن ثم فإن هناك هدف أوحد وهو سبب باطني يراد به ظاهري في شكل محاربة الإرهاب وهو مواجهة أنشطة طهران في المنطقة، ولذلك فإن بعض الدول الإقليمية لا تمتلك النوايا الكاملة للدخول في صراع ومواجهات مع طهران لإنها تيقن أن هذا سيزيد المنطقة إشتعالاُ وليس إستقراراً، بل أنها تفضل دعم بعض الخطوات التي ستضع العلاقات مع إيران على الخط الصحيح.

ومن ثم فإن الفتور السياسي وتباين وجهات النظر في الوقت الحالي بين بعض الدول العربية حول قضايا المنطقة وعدم مغامرة بعض الدول للمشاركه في مثل هذه الأحلاف، ستقف حائلاً أمام قيام هذا الحلف.

رابعاً- الناتو العربي والسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط

صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "مايكل أنطون" بأن "تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي سيشكل صفاً في مواجهة العدوان والتطرف الإيراني " فيما قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس " أن الهدف لا يزال تغيير سلوك إيران في الشرق الأوسط " (14) ومن هذه التصريحات نستخلص الأهداف الرئيسية لواشنطن من إقامة هذا الحلف. وهذا وفق لما يلي من الأهداف  :-

الهدف الأول:- التخفيف من الميزانية العسكرية الأمريكية المخصصه لمنطقة الشرق الأوسط عن طريق ضخ السعودية ودول الخليج المبلغ الأكبر في هذا الحلف، بالتوازي مع توفير السلاح الأمريكي اللازم، مما سينعش الخزانه الأمريكية وسوق السلاح الأمريكي مما ينعكس ذلك بطبيعة الحال على صورة القيادة الأمريكية أمام الشعب الأمريكي والتي باتت مهتزه في الفترة الأخيره بفعل بعض السياسات الأمريكية.

الهدف الثاني:- زعزعة مناطق التواجد الروسي في منطقة الشرق الأوسط عن طريق تغذية حلفاء واشنطن من جديد " على الرغم من واقع علاقات بعض دول الشرق الأوسط بروسيا الجيده جداً".

 الهدف الثالث:-  محاولة إبعاد واشنطن ذاتها من مستنقع المواجهة مع إيران. وكما معروف الدور الأمريكي في حرب الخليج الأولى بين بغداد وطهران حيث إتجهت واشنطن في دعم الحكومة العراقية  لضرب طهران  ثم فتحت خطوطاً سرية مع إيران. وهذا هو واقع السياسة الأمريكية.

الهدف الرابع:- منذ خروج الولايات المتحدة من الإتفاق النووي الإيراني، وجدت معارضة شديدة لها من حلفاءها التقليديين في الإتحاد الأوروبي، ولذلك جاءت فكرة التحالف العربي لمواجهة إيران تعويضاً وملئاً للفراغ الأوروبي، الذي تركه شركائه منذ خروجه من الإتفاق(15).

الهدف الخامس:- الضمان الكامل لأهداف إسرائيل الأمنية والاستراتيجية  داخل هذا الحلف، بمعنى أخر هذا التحالف الاستراتيجي سيكون ضد العدو السياسي الأول لترامب وتل أبيب والخليج وهي طهران ونشاطها في المنطقة، وبالتالي سيضمن هذا الحلف المواجهة ضد إيران بأيادي عربية بالنيابة عن واشنطن وتل أبيب.

بهذا الحلف الذي لا يزال لم يرى النور سيصبح لواشنطن قوتان عسكريتان ستوظفهم واشنطن بطبيعة الحال ضد من تصفهم بالأعداء في منطقة الشرق الأوسط

وأخيراً؛ فإن السياسة الأمريكية ستستفاد أكثر من الدول التي سينشئ على أراضيها الحلف، بل أن عدم الإستقرار الذي سينتج عن هذا الحلف سيتأثر به بلا شك دول الإقليم المشاركة فيه. بالإضافة إلى أن هذا الحلف سيشكل ميزه أخرى لنجاح السياسة الأمريكية مرة أخرى في الشرق الأوسط، وبجانب هذه المعطيات فإن فرصة قيام ناتو عربي ضعيفه جداً في الوقت الحالي كما أوضحت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية(16).

الهوامش

(1)التحالف العربي الدولي ضد العراق 1991، عاصفة لم تهدأ منذ ربع قرن، على الرابط:

https://arabic.rt.com/news/807778

 (2) التحالف الدولي في سوريا، التحالف الدولي - RT Arabic، على الرابط:

https://arabic.rt.com/tags/international_alliance/

(3) Al Moqatl - حلف بغداد (الحلف المركزي CENTO)، على الرابط:

www.moqatel.com

 (3) مؤتمر باندونج في إندونيسيا، التضامن الأفرو - آسيوي أصبح شبحا، على الرابط:  

https://arabic.rt.com/press/780789

(4) قوات درع الجزيرة                                   

www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2011/3/15

(5)التحالف العربي في اليمن، المالكي: التحالف العربي استفاد من دروس في اليمن، الرابط:

https://arabic.rt.com/.../961313

(6) تفاصيل العقوبات الأمريكية على إيران، على الرابط:

https://arabic.rt.com/business/961783

(7) ناتو عربي ضد إيران بمساعدة أمريكا.. هل حان وقت ضربة ...، على الرابط:

https://www.dw.com/ar

(8) "ناتو عربي" .. هل ينجح ترامب في تشكيله؟ - BBC News، على الرابط:

www.bbc.com/arabic/middleeast-45679991

(9) مصر تصوت لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن ، على الرابط:

https://arabic.rt.com/news/844415

 

(10) العبادي يعلن تحرير الموصل بالكامل على يد القوات العراقية، على الرابط:

https://arabic.rt.com/.../887934

(11) "قوات سوريا الديمقراطية" تشيد بالنصر وتستعد للتسليم، على الرابط:

https://www.france24.com/.../20171020

(12) الكويت تكشف موقفها من فكرة "ناتو عربي"! - RT Arabic، على الرابط:

https://arabic.rt.com/middle_east/960467

(13) الصفدي: "الناتو العربي" لا يزال مجرد تصور، على الرابط:

www.alghad.com/articles/2473412

(14) وزير الدفاع الامريكي : لا نسعى لتغيير النظام الحاكم في ايران، على الرابط:

https://ramallah.news

(15) ماذا بعد إنسحاب إمريكا من الإتفاق النووي؟ - Alalam، على الرابط:

www.alalam.ir/news/3547286

(16) واشنطن تايمز: لهذه الأسباب لن تنجح فكرة “الناتو العربي”، على الرابط:

https://www.raialyoum.com/index.php