المركز العربي للبحوث والدراسات : سيناء نقطة جذب لجماعات الإرهاب! (طباعة)
سيناء نقطة جذب لجماعات الإرهاب!
آخر تحديث: الأربعاء 05/03/2014 11:44 ص
مكرم محمد أحمد مكرم محمد أحمد
لأن جماعة الإخوان المسلمين لا خلاق ولا دين ولا وطن لها، ولانها تكره مصر والمصريين إلى النخاع، تنشط الجماعة الآن فى دعوة كل جماعات الارهاب فى اليمن والجزيرة وشمال افريقيا والشيشان، إلى المجئ إلى سيناء لقتال الجيش والامن المصرى دفاعا عن اسلامهم الباطل غير الصحيح!، وتتوقع حرم خيرت الشاطر فى تدوينة لها، ان يلبى الدعوة آلاف مؤلفة من جماعة تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية، يقفون كما تقول على ابواب مصر استعدادا للدخول، بينما لا يوفر الشيخ القرضاوي ـ خذله الله ـ جهدا لتعزيز هذه الدعوة من فوق منبره فى قطر!.
وما من سبيل لوقف هذا التوجه سوى تحويل سيناء إلى مقبرة لهؤلاء الجرذان، تصطادهم القوات المصرية جوا وبرا وبحرا قبل ان تطأ أقدامهم ارض مصر، وتستخدم ضدهم كل وسائل الردع لتحرمهم من الحصول على موطئ قدم فى ارض سيناء، ويدخل فى نطاق هذه المهمة تعزيز حدود مصر جنوب سيناء عبر السودان والبحر الاحمر، ومراقبة الحدود مع قطاع غزة على مدى الساعة، والاستمرار فى تدمير الأنفاق إلى ان تتوقف عن وظيفتها فى تهريب العصابات والاسلحة إلى داخل البلاد، خاصة ان أغلب هؤلاء سوف يدخلون إلى سيناء عبر قطاع غزة، ولا يقل اهمية عن ذلك المراقبة الشديدة لحدود مصر الغربية مع ليبيا التى اصحبت عنصر ازعاج للأمن المصري، وتمكين القوات المصرية من ان تمد ذراعها لتطول هؤلاء الإرهابيين فى اى موقع يثبت ان سلطاته المحلية عاجزة عن حمايته.
واذا كانت جماعة الإخوان المسلمين تزمع بالفعل تنفيذ هذا المخطط، يصبح من الضرورى ان تتحرك حكومة مصر فى اسرع وقت ممكن على مستوى الجامعة العربية لتنبه علنا جيران مصر إلى أهمية مراقبة حدودهم، مع اعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يحظر على اى بلد عربى أن تعطيها ملاذا امنا، وتشديد العقوبات على كل من يقدم لهؤلاء عونا ماديا أو معنويا داخل مصر سواء فى الدلتا أو فى سيناء، وعلى إسرائيل أن تعرف ايضا ان الأمر جد خطير لا يحتمل المناورة أو الصيد فى الماء العكر، لأن استقرار هؤلاء فى سيناء يهدر أمن مصر وأمن إسرائيل وأمن الشرق الاوسط بأكمله.