قمة دول العشرين التى تعقد اليوم بالصين وتعد من أهم المحافل الاقتصادية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى كضيف شرف مع العشرات من رجال الأعمال المصريين تتيح لمصر ترويج وجذب استثمارات اجنبية جديدة خاصة مشروع تنمية منطقة قناة السويس. كما تحقق نقلة نوعية فى العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس قد استهل جولته الآسيوية بزيارة ناجحة للهند لزيادة حجم التجارة وتعزيز الاستثمارات الهندية بالسوق المصرية وخاصة منطقة قناة السويس وجنوب مصر والعاصمة الإدارية الجديدة ومجالات الزراعة والصناعة والنقل البحري. هذه الجولات الناجحة والتى سبقتها زيارات كثيرة ومتعددة منذ توليه مسئولية الحكم فى مصر مهمة للغاية لزيادة الاستثمارات وفتح مجالات العمل للشباب فى إطار تقليل نسبة البطالة التى وصلت حاليا لنحو 13 فى المائة. ولكن لابد ان يتزامن معها قيام الحكومة بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والعمل على فتح المصانع المغلقة لتحسين الاقتصاد المتدهور الذى يعانى من ازمات متلاحقة. والبحث عن حلول أخرى غير تقليدية بدلا من فرض الضرائب المتلاحقة وزيادة أسعار السلع الاساسية والخدمات على المواطن البسيط. مما يجعل الأمر شديد الصعوبة والخطورة .
يجب أن يشعر المواطن بأن الحكومة تعمل بجدية لتحسين دخله ومساعدته على مواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة التى يواجهها يوميا وزيادة الموارد الاقتصادية من خلال محاربة الفساد بشكل ملموس وزيادة الإنتاج وتشجيع الصادرات وتقليل الاستيراد وترشيد الإنفاق الحكومى وغيرها من الخطوات العملية والجادة.
التحديات خطيرة وغير مسبوقة ينبغى ان نواجهها جميعا وبمشاركة عقلاء وحكماء مصر الحضارة والتاريخ حتى ننقذ شعبنا من هذه المحنة غير المسبوقة.
نقلا عن الاهرام
وكان الرئيس قد استهل جولته الآسيوية بزيارة ناجحة للهند لزيادة حجم التجارة وتعزيز الاستثمارات الهندية بالسوق المصرية وخاصة منطقة قناة السويس وجنوب مصر والعاصمة الإدارية الجديدة ومجالات الزراعة والصناعة والنقل البحري. هذه الجولات الناجحة والتى سبقتها زيارات كثيرة ومتعددة منذ توليه مسئولية الحكم فى مصر مهمة للغاية لزيادة الاستثمارات وفتح مجالات العمل للشباب فى إطار تقليل نسبة البطالة التى وصلت حاليا لنحو 13 فى المائة. ولكن لابد ان يتزامن معها قيام الحكومة بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والعمل على فتح المصانع المغلقة لتحسين الاقتصاد المتدهور الذى يعانى من ازمات متلاحقة. والبحث عن حلول أخرى غير تقليدية بدلا من فرض الضرائب المتلاحقة وزيادة أسعار السلع الاساسية والخدمات على المواطن البسيط. مما يجعل الأمر شديد الصعوبة والخطورة .
يجب أن يشعر المواطن بأن الحكومة تعمل بجدية لتحسين دخله ومساعدته على مواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة التى يواجهها يوميا وزيادة الموارد الاقتصادية من خلال محاربة الفساد بشكل ملموس وزيادة الإنتاج وتشجيع الصادرات وتقليل الاستيراد وترشيد الإنفاق الحكومى وغيرها من الخطوات العملية والجادة.
التحديات خطيرة وغير مسبوقة ينبغى ان نواجهها جميعا وبمشاركة عقلاء وحكماء مصر الحضارة والتاريخ حتى ننقذ شعبنا من هذه المحنة غير المسبوقة.
نقلا عن الاهرام