المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads

دور برامج التربية المدنية فى تدعيم المشاركة المحلية فى مصر

الجمعة 22/يونيو/2018 - 04:28 ص
المركز العربي للبحوث والدراسات
محمد عبد الهادي

تمثل المجالس المحلية المقبلة باعتبارها مدرسة العمل السياسى في ارتباطها بالتنمية السياسية؛ زيادة فرص تمكين المواطنين سياسيا ومجتمعيا وتهيئة القدرة للفئات الممثلة لقطاعات المجتمعات المحلية على ممارسة التأثير فى التفاعلات السياسية داخل المجتمع، على أن يأتى الترشيح ضمن أطر تنافسية حقيقية أفضل مما شاهدته انتخابات مجلس النواب الأخيرة.

فى ضوء ذلك تدور هذه الورقة البحثية حول العلاقة فيما بين التربية المدنية والمشاركة المحلية، ودور برامج التدريب والتأهيل لزيادة مشاركة المواطنين فى المجالس المحلية المقبلة مما ينعكس على اتساع المجال العام، لذا تتناول الورقة؛ التعريف بالتربية المدنية وأهميتها، ومن ثم علاقتها بالمشاركة المحلية، مع استعراض أبرز المعوقات التى تواجه مشاركة المواطنين فى انتخابات المجالس المحلية، وطرح رؤية لتعزيز التعاون بين الإدارة المحلية والمؤسسات التى تعنى ببرامج التربية المدنية فى سبيل إعداد وتأهيل الكوادر المحلية، وأخيرا تقديم نموذج للمفاهيم والمهارات والسلوكيات المراد تدعيمها لدى الكوادر المحلية المقبلة.

التربية المدنية: التعريف والأهمية

إن غاية التربية المدنية تتمثل فى بناء مواطن ديمقراطى مشارك وتقوم بتعزيز المشاركة الفعالة وترسيخ قيم المواطنة، حيث تستهدف بناء منظومة من القيم والممارسات والمعلومات التى تستند إلى أنماط تفكير منفتحة وبالنسبة للمستوى المحلى تساهم التربية المدنية فى تشكيل قاعدة لبناء ثقافة محلية تقوم على مفاهيم الديمقراطية والمواطنة والمشاركة وهى بذلك تساعد فى غرس القيم أو تغييرها. بهذا المعنى فبرامج التربية المدنية تعتمد على استخدام العلوم السياسية(1). كما تشير أدبيات الثقافة السياسية والتنمية السياسية إلى تأثير توفر العنصر البشرى المؤهل لتقوية مؤسسات الحكم والتنظيمات المدنية وزيادة قدرتها على تحقيق أهدافها السياسية. ولقد أكدت الممارسات الميدانية على ضرورة صقل ذلك العنصر البشرى بالثقافة السياسية من خلال اكتساب المفاهيم والمبادئ الأساسية للديمقراطية المحلية، وفهم النظم السياسية المقارنة بمؤسساتها المختلفة وأدوار المواطنين المتنوعة فيها، وتزويده بمهارات وسلوكيات وقيم تعزز قدرته على المشاركة وتمكنه من التأثير فى الحياة السياسية والعامة. وتتمثل أهداف التربية المدنية فى تقديم قدر من المعلومات والمعارف الأساسية، والتمكين من بعض المهارات المرتبطة، وتغيير الاتجاهات القيمية بشكل إيجابى(2).

أما عن المؤسسات المسئولة عن التربية المدنية فى مصر، يأتى دور المؤسسات الحكومية من مثل وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى، المنظمات شبه الحكومية مثل المجلس القومى للمرأة، ومنظمات المجتمع المدنى، والتى يجب عليها العمل جميعا على إرساء برنامج شامل يستطيع بدوره أن يساهم في تحقيق أهدافه من المشاركة المحلية الفعالة. ويجب أيضا أن يشمل البرنامج كافة فئات المجتمع مثل الأفراد الآميين والأشخاص ذوى الإعاقة، من خلال وسائل حديثة فى التربية المدنية. وبذلك تعزز من المشاركة المحلية واتساع المجال العام(3).

حيث أن موقع المجال العام فى مجالات السياسة فى مصر يؤثر على تقوية دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى الحياة السياسية والممارسة الديمقراطية، وتفعيل المواد الداعمة لمشاركة وتمثيل المواطنين فى الانتخابات العامة والمحلية فى مصر بشكل نزيه وحر وعادل. ويوجد ثلاث دوائر متقاطعة لممارسة السياسة فى الدولة، تختلف طبيعة السياسة فى كل دائرة عن الأخرى، وقد تتداخل أو تتباعد بحسب مدى الأخذ بتطبيقات الحوكمة وكون النظام ديمقراطى، والدوائر هى؛ مجال السلطة السياسية الحاكمة، المجال الوسيط (التنظيمات الحزبية والمجتمعية والنقابية)، المجال العام.

أنماط الثقافة السياسية

تتكون الثقافة السياسية من عدة أنماط أو أشكال تتمثل فيما يلى(4):

1.       ثقافة الخضوع.

2.       الثقافة الهامشية.

3.       ثقافة المشاركة.

مهارات المشاركة السياسية

إن هناك عدة أوجه لمهارات المشاركة السياسية والمحلية كلا منها يمثل مستوى من مستويات المشاركة ويمكن تقسيمها على النحو التالى(5):

1.       مهارات التفاعل للتواصل والتجاوب والعمل التعاونى مع الآخرين وبناء الائتلافات والتفاوض.

2.       مهارات المراقبة ومتابعة الحياة السياسية وعمليات صنع وتنفيذ السياسات العامة.

3.       مهارات التأثير فى الحياة العامة والسياسية وتشير إلى القدرة على ممارسة التأثير على العمليات السياسية والتفاعلات داخل المجتمع ومنها مباشرة حق الترشح والتمثيل فى المجالس المنتخبة.

أما عن كيفية نموذج تصميم برامج للتربية المدنية

1.       تحديد ودراسة الاحتياجات التدريبية المعرفية المهارية السلوكية، وترتيب الأولويات وإعداد نماذج تلبية الاحتياجات التدريبية.

2.       إعداد دليل مرجعى بالمفاهيم والسلوكيات والمهارات يستعمل خلال تنفيذ التدريب.

3.       إعداد خطة العمل وتحديد مكونات البرنامج والمدة الزمنية التى يستغرقها والفئات التى يستهدفها وأساليب تنفيذ البرنامج وتقدير التكلفة المالية.

4.       التنفيذ من خلال تقديم سلسلة متتالية ومترابطة من الأنشطة أو من خلال تقديم نشاط واحد بعينه حسب حاجة البرنامج ومنها؛ التدريبات، البرامج وحملات التوعية، البحوث والدراسات الميدانية.

5.       قياس العائد والمتابعة والتقويم المستمرين.

ويوضح الشكل التالى مكونات التربية المدنية والمفاهيم المرتبطة بها.

دور برامج التربية

التربية المدنية واتساع المجال العام فى المجتمعات المحلية

تتمثل أهمية مشاركة المواطنين من خلال المجالس المحلية وعلاقتها باتساع المجال العام فى الدولة؛ فى أن المشاركة المحلية تلعب دورا هاما فى خلق حياة سياسية قائمة على الديمقراطية والتشارك ومن شأنها أيضا أن تكون سبيلا لتعزيز مبدأ المواطنة لجميع الأفراد بغض النظر عن الأسس الطبقية أو الطائفية أو القبلية والعائلية، أو تلك التى تتعلق بالنوع الاجتماعى، وخاصة عند إدماج وتمثيل جميع الفئات التى كانت مستبعدة (المرأة والشباب والمسيحيين والأشخاص ذوى الإعاقة). أيضا تؤدى المشاركة من خلال المجالس المحلية إلى تدريب كوادر سياسية قادرة على العمل فى الإدارة المحلية بصورة فعالة وتحديد الاحتياجات المجتمعية لمناطقها وبالتالى تستطيع صنع تغيير حقيقى على المستوى المحلى(6).

يلعب السياق العام ومستوى الثقافة السياسية دورا هاما فى تحديد شكل الممارسة السياسية على المستوى المحلى، وانعكس  ذلك على عمل المجالس المحلية فى مصر، حيث عانى واقع المجالس المحلية قبل حلها من نزع صلاحياتها فى مقابل تعاظم نفوذ المحافظين وحصر دورها فى إصدار التوصيات أو المقترحات للأجهزة التنفيذية بل عدم قدرتها بمخاطبة هذه الأجهزة مباشرة إلا من خلال المحافظين، ودور شكلى من خلال توفير شرعية لقرارات المحافظين، بل اتخاذ القرارات بأوامر من السلطة المركزية، وبالتالى فقدان المجالس المحلية قدرتها على إدماج المواطنين للمشاركة فى صنع القرارات على المستوى المحلى بل أنها فقدت قدرتها على تحديد وسد احتياجات المواطنين، ويرجى الإشارة أيضا إلى أن الإدارة المحلية بسبب هيمنة الخلفيات العسكرية والأمنية على أغلب المحافظين وكذلك مواقع قيادية أخرى مثل السكرتير العام ورؤساء مجالس إدارات الهيئات الاقتصادية والشركات القابضة ورؤساء مجالس المراكز والمدن جعل المحليات ذات طابع آمر وليس تشاركى وقد افتقدت فى عملها لمفاهيم الشفافية والحوكمة(7).

العلاقة بين المجتمع المدنى والمجالس المحلية

بالنظر إلى سمات العلاقة بين المجتمع المدنى والمجالس المحلية نجد قيام عدد من منظمات المجتمع المدنى بوظائف المحليات مما جعلها تكتسب ثقة المواطنين بعكس الوحدات والمجالس المحلية، مما جعل منظمات المجتمع المدنى تتمتع بثقة المواطنين، حيث تقوم الجمعيات الأهلية فى كثير من الأحيان بدور المجالس المحلية أو تتداخل معها، على سبيل المثال؛ تحديد الاحتياجات المجتمعية وكيفية تحقيقها، هذا بالإضافة إلى المراقبة على عمل المجالس المحلية، بينما أن المجالس المحلية فى كثير من الأحيان لا تعبر عن رغبات المواطنين وإنما على مصالح الفئات التى تحوز القوة السياسية (السلطة والنفوذ) المحلية، وتجدر الإشارة إلى نماذج لمشاركة الشباب والمرأة خاصة بعد ثورة (25) يناير، حيث تعاظمت اللجان الشعبية، وهذا يعد من أهم الفرص المتاحة أمام تعزيز مشاركة المواطنين؛ بجانب انتشار الجمعيات الأهلية(8). هذا وقد أدت الثورة فى الاتصالات ذات الطابع الشخصى، إلى تيسير استبدال المجتمع المدنى التقليدى ليحل محله عالم اجتماعى أقل إلتزاماً بالأعراف والعادات، عالم تسوده الشبكات المنتشرة والرابطات المعنية بالقضية الواحدة وتحالفات أساليب الحياة المشتركة. فثمة نوع مختلف من مشاركة المواطنين آخذ في البزوغ يتركز بصورة أكبر على قضية واحدة وعلى أساس مخصص بدلاً من القضايا الواسعة المتعددة(9).

وفيما يتعلق بتعزيز إشراك المجتمع المدنى وتمكينه محليا لتحقيق مشاركة المواطنين الفعالة فتتمثل فى(10)؛ الإطار التشريعى الذى يحدد نقل السلطة والموارد من المستوى المركزى إلى مستوى المحلى ومن شأن هذا بدوره أن يمكّن السلطات المحلية من إشراك المواطنين في تصريف شؤون وحداتهم المحلية حيث توفر أو تساهم فى خلق هياكل وإجراءات مؤسسية. ثم البنى والعمليات التشاركية: بمعنى المساهمة فى الإصلاح الإدارى وجعلها منتديات تشاورية للإدارة المحلية وتضم معاً أجهزة الإدارة المحلية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لمناقشة مقترحات بشأن تطوير مجتمعاتهم المحلية وبحثها والموافقة عليها. كذلك المعايير والقيم المدنية: إن الشمول ودور المجتمع المدنى لن يتحقق نجاحهما ما لم يتم تحصينهما بعدد من القيم الأساسية تدور حول التنوع وتعزيز الشعور بالثقة بين المواطن والمجالس المحلية.

فيما يلى تصور لاستراتيجية تدعم مشاركة المواطنين فى المجالس المحلية، تقوم على دعم وتعزيز الشراكة بين المجالس المحلية والجمعيات والمؤسسات الأهلية  التى تهتم بالعمل المحلى فى مصر، والاستفادة من خبرات الكثير منها فى تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية واكتسابها ثقة المواطنين، وأيضا تفعيل المبادرات المحلية للأفراد، وهذا من شأنه أن يعزز من إندماج المواطنين ويوسع من مشاركتهم فى أنشطة المجالس المحلية(11).

ويجب الاهتمام فى هذا الصدد بأن يتم التركيز على توعية المواطنين بأدوار المجالس المحلية وأهميتها. من خلال؛ تقديم قدر من المعارف الأساسية، والتمكين من المهارات المرتبطة، وتغيير الاتجاهات والسلوكيات بشكل إيجابى(12).

وفيما يتعلق بالأعضاء اللذين يعدوا ركيزة عمل المجالس المحلية فتبدو الضرورة لوجود كوادر مدربة ومؤهلة، تعمل بفاعلية ووعى ناقد فى شئون المجتمعات المحلية، وقادرة على المشاركة والتأثير والتعامل مع تعقد السياسات لتقوية المجالس المحلية، وهذا ما توفره التربية المدنية(13).

أما عن المعوقات التى تواجه عملية مشاركة المواطنين فى المجالس المحلية المقبلة، فالبرغم أن الدستور نص على الفئات التى لها حق الترشح فى انتخابات المجالس المحلية القادمة، وحيث يعتبر هذا فرصة لتعزيز مشاركة فئات بعينها لطالما كان يتم استبعادها من المشاركة، لكن سيظل هذا مقرونا بتغيير قانون الإدارة المحلية ليؤكد على تعزيز مشاركة هذه الفئات فى انتخابات المجالس المحلية ، ويعالج إشكاليات ومعوقات خوض تجربة الانتخابات المحلية للفئات المذكورة فى الدستور، حيث أن:

·        اعتبارات ثقافة المجتمع والارتباطات العصبية والانتماءات الأولية (القبلية والعائلية) (14).

·        قلة تمويل الحملات الانتخابية لدى بعض الأحزاب السياسية ذات المستوى الاقتصادى المتوسط أو المنخفض تشكل عائقا أمام مشاركاتهم(15).

وجدير بالذكر بالرغم من إعلان عام الشباب خلال 2016، إلا أن مبادرات السلطة التنفيذية افتقرت إلى أى إطار سياسى قادر على تفعيل دور الشباب، وبدون أفق واضح لكيفية تفعيل هذه المبادرات وتحقيق تمكين فعال وإستدامتها السياسية، حتى هؤلاء ممن انخرطوا في المبادرات الرسمية مثل البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة (PLP)  والمؤتمر القومى للشباب وبرنامج تمكين الشباب لدخول المجالس المحلية التى تعرف بمبادرة "مستقبلنا في إيدينا"(16). بالتالى مع عدم قدرة النظام علي بناء إطار سياسى لتعبئة الشباب الداعم له، وكذلك على احتواء الشباب المعارض له. هكذا تبقى المجالس المحلية حلاً لإستيعاب جميع القوى والأحزاب السياسية فى مصر وضمان مشاركتها بشرط إجراء الانتخابات المحلية بصورة حرة وعادلة ونزيهة(17).

ملحق: خريطة القضايا المتضمنة فى برامج التربية المدنية لإعداد الكوادر المحلية

خريطة القضايا المتضمنة

(هذه الموضوعات والقضايا التى ذكرت فى الجدول على سبيل المثال لا الحصر)

المستوى المعرفى

المستوى السلوكى

المستوى المهارى

ü    الفصل بين السلطات والتوازن فيما بينها

ü    النظام السياسى

ü    المواطنة

ü    المشاركة

ü    حقوق الإنسان وفئاتها

ü    الحوكمة

ü    التنمية المستدامة

ü    الديمقراطية وتصنيفاتها

ü    اللامركزية

ü    الإدارة المحلية

 

 

ü    المسئولية الاجتماعية

ü    النزوع الطوعى

ü    الانخراط المجتمعى

ü    احترام الوقت

ü    الإنجاز وبذل الجهد

ü    التعاون

ü    الشفافية والمحاسبية

ü    التسامح الفكرى والسياسى

ü    التعددية الثقافية

ü    الانتماء

ü    التفكير النقدى والمستقل

ü    بناء الآراء حول القضايا العامة والدفاع عن هذه الآراء

ü    التفاوض والتسوية

ü    العمل التعاونى

ü    مهارات القيادة

ü    قدرات الاتصال الفعال

ü    الاستعداد النفسى والذهنى للحوار والاستماع للآخرين

ü    استخدام الحاسب الآلى فى تطبيقات العمل السياسى والحزبى (الإعلام الالكترونى)

ü    تحليل المشكلات وتحليل الموقف

ü    إدارة التنوع والاختلاف

ü    التعبير الشفهى والكتابى

ü    عرض الآراء ووجهات النظر المتعارضة بشكل عقلانى

ü    القدرة على فهم وتحليل الأحداث

ü    صنع القرار والدفاع عن المواقف

ü    بناء الائتلافات والحشد

 

قائمة الهوامش

1.       عبد الله المجيدل، التربيــة المدنيـــة: دراسة فى أزمة الانتماء والمواطنة فى التربية العربية، مجلة نقد ونتوير: مقاربات نقدية فى التربية والمجتمع، يناير 2015، فى الرابط التالى:

http://edusocio.net/index.php

2.       سيف بن ناصر بن على المعمرى، التربية من أجل المواطنة، فى دول مجلس التعاون الخليج العربية: الواقع والتحديات، رؤى استراتيجية، العدد 7، (دبى: مركز الأمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يوليو 2017)، ص ص 46 – 50.

3.       شيرين على (وآخرون)، الطريق إلى التعليم من أجل المشاركة فى مصر، المعهد الدنماركى المصرى للحوار، 2016، ص ص 23 – 24.

4.       خيرى بديع عبد المطلب، المواطنة والديمقراطية: سياسة شرعية وتحديات معاصرة، مجلة اتجاهات سياسية، العدد 2، (برلين: المركز الديمقراطى العربى، يناير 2018)، ص ص 29 – 32.

5.       ربا البريم، ما هى التربية المدنية؟ وكيف تسهم فى حال ما تم تنفيذها بتعزيز المشاركة السياسية؟ وما هى أشكال المشاركة المدنية؟، 28/ 6/ 2013، فى الرابط التالى:

https://www.newtactics.org/ar

6.       شيماء الشرقاوى، المحليات والمجتمع المدنى فى مصر كطريق لإشراك الفئات الأكثر ضعفا، فى: أيمن عبد المعطى (مراجعة)، المجالس المحلية وتمكين المشاركة المجتمعية: نماذج عربية، (القاهرة: منتدى البدائل العربى للدراسات والمعهد السويدى بالإسكندرية، أعمال ورشة بيروت فى الفترة من 25 إلى 28 يوليو 2015، د.ت)، ص ص 138-139.

7.       يزيد صايغ، فوق الدولة: جمهورية الضباط فى مصر، مركز كارنيغى للشرق الأوسط، 1/ 8/ 2012، فى الرابط التالى:

http://carnegie-mec.org/2012/08/01/ar-pub-48996

8.       أيمن السيد عبدالوهاب، المحليات وتعزيز المشاركة الشعبية نحو رؤية وآليات جديدة، أحوال مصرية، العدد 61، (القاهرة: مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، صيف 2016)، ص ص 118-120.

9.       إشراك المجتمع المدنى فى تحسين أسلوب الإدارة المحلية، مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، نيروبى، 2005، ص 6، فى الرابط المختصر التالى:

1667_13580_K0473700.a

10.    المرجع السابق نفسه، ص ص 7-10.

11.    سمير عبد الوهاب، دور الإدارة المحلية فى التنمية المحلية المستدامة فى ضوء الخبرات الدولية، أحوال مصرية، العدد 61، (القاهرة: مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، صيف 2016)، ص 25.

12.    أيمن السيد عبدالوهاب، المحليات وتعزيز المشاركة الشعبية، مرجع سبق ذكره، ص 124.

13.    سمير عبدالوهاب، مرجع سابق، ص ص 35-36.

14.    وفاء سمير نعيم، العصبية العائلية والمشاركة السياسية: دراسة حالة فى قرية مصرية، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2016)، ص ص 154-155.

15.    شيماء الشرقاوى، ومينا سمير، إشكاليات المشاركة من خلال المحليات، سلسلة أوراق البدائل، (القاهرة: منتدى البدائل العربى للدراسات، ، د.ت)، ص ص 3-5.

16.    التضامن: برنامج تمكين الشباب لدخول المجالس المحلية في الانتخابات خلال 6 أشهر، الوطن، (القاهرة، 6 مارس 2016). ص 7.

17.    دينا شحاتة، 2016: حصاد عام الشباب، (مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، 4/1/2017)، فى الرابط التالى:

 www.ahram.org

إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟