سوف تكون صيحة المصريين‏,(‏نعم للدستور‏)‏ قوية هادرة تؤكد للعالم اجمع‏,‏قدرة المصريين علي فرض إرادتهم وحماية اختيارهم الحر‏,‏

 رغما عن إرهاب جماعة الإخوان الذي هبط بها إلي الدرك الأسفل, وهيمنة الولايات المتحدة وتهديداتها العلنية والسرية,وسخافات قطر التي ركبها جنون العظمة, ونسيت أنها في حجم عقلة أصبع!,وأوهام أردغاون الذي أفاق من سكرة حلم كاذب علي كابوس ثقيل يهدد حزبه ومكانته, وأموال التنظيم الدولي التي تتبدد هدرا في التآمر علي الشعب المصري باسم الإسلام.

سوف تتبدد أوهام هؤلاء جميعا لأن المصريين أكبر كثيرا من أن يمتثلوا لطغيان جماعة فقدت العقل والرشد, وتصورت انها تستطيع أن تعاقب شعبها وتدمر جيشه الوطني,وتلزم المصريين البقاء في المنازل خوفا من شغب جماعات مأجورة!

وكما فشلت الجماعة عندما هددت بحرق مصر, إن ظهر مرسي المعزول في قفص الاتهام ومراليوم هادئا,وفشلت في تخويف أقباط مصر وتعكير صفو أعياد الميلاد, سوف تحقق الجماعة فشلا ذريعا يومي الاستفتاء, ليس فقط لان هناك أكثر من250 ألف ضابط وجندي يحرسون مقار الاستفتاء,ولكن لان حشود المصريين التي تملأ الشوارع سوف تسد الطريق علي أي محاولة لممارسة العنف, خاصة أن جماعة الاخوان تعرف يقينا أن المصريين ضاقوا ذرعا بأفعالها, ولم يعد أمامهم سوي ان يطاردوها في كل شارع وزقاق,كما حدث في طلخا وبعض مدن المنوفية.

وما من شك في أن النداء الذي وجهه الفريق السيسي للشعب المصري سوف يكون له أثره الكبيرعلي احتشاد الجماهير أمام صناديق الاستفتاء, لان غالبية المصريين رأت في هذا النداء بشري وأمارة علي أن الفريق السيسي حسم امره أو يكاد, وسوف يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة القادمة, لانه لا يستطيع أن يخزل هذا الشعب الذي يري فيه المخلص والمنقذ, واكثر المرشحين قدرة علي تحقيق وفاق وطني يلم شمل المصريين, ويعيد لهم وحدتهم في ظروف صعبة تفرض ضرورة توحيد الصف الوطني لمواجهة تحديات إقامة الدولة القانونية المدنية التي يريدها الجميع.